الأخضر السعودي يجهز بعثته لمواجهة اليابان بتدابير لوجستية متكاملة

أبرم الاتحاد السعودي لكرة القدم اتفاقاً مع مؤسسة سياحية مرموقة لتلبية كافة الاحتياجات اللازمة لبعثة المنتخب الوطني السعودي في اليابان، يشمل ذلك توفير أرقى الفنادق، ووسائل النقل المريحة، وملاعب التدريب المجهزة بأحدث التقنيات. كما تم الاتفاق مع الخطوط السعودية لتخصيص رحلة طيران مباشرة وحصرية من الرياض إلى طوكيو، ثم العودة الفورية إلى الرياض عقب انتهاء المباراة المرتقبة مع المنتخب الياباني، وذلك ضمن التصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة لكأس العالم 2026.

واصطحبت بعثة "الأخضر" معها جميع المعدات والأدوات التدريبية المتطورة، وذلك لتجنب الحاجة إلى استئجارها من أي مورد في طوكيو. إضافة إلى ذلك، تم حجز فندق فخم في مدينة سايتاما، التي تقع في ضواحي طوكيو بالقرب من ملعب المباراة، حيث تتوافر هناك العديد من الملاعب الملائمة للتدريب والاستعداد الأمثل. على العكس من طوكيو التي تعاني من شح في الملاعب وارتفاع باهظ في أسعار إيجارها، فضلاً عن الازدحام المروري الخانق الذي يستهلك جزءً كبيراً من وقت اليوم ويعرض اللاعبين للإرهاق البدني والذهني.

وتواجه بعض المنتخبات التي تعاني من محدودية الموارد المالية صعوبات جمة في حجز رحلات الطيران المناسبة، حيث تضطر إلى الاعتماد على رحلات تجارية متعددة، مما يؤثر بشكل سلبي على المواعيد المحددة للتدريب، وذلك بسبب التفاوت في مواعيد وصول اللاعبين وأفراد الأجهزة الفنية والطبية والإدارية.

وقد اعتمد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم نظاماً جديداً يحدد طبيعة العلاقة بين الاتحادين المستضيف والضيف في مباريات التصفيات، حيث ينص النظام على أن يتحمل الاتحاد الضيف جميع النفقات والتكاليف المالية المترتبة خلال فترة إقامته في البلد المستضيف للمباراة. وبذلك، يصبح الاتحاد المستضيف غير ملزم بتوفير أي متطلبات لوجستية أخرى، وينحصر دوره فقط في يوم المباراة والترتيبات المتعلقة بإقامة المباراة والملعب وتوفير الأمور التنظيمية اللازمة.

جدير بالذكر أن الاتحاد المستضيف كان في السابق يتحمل جميع النفقات والتكاليف من فندق وملاعب تدريب ووسائل مواصلات لكامل أفراد بعثة المنتخب الضيف، وذلك وفقاً لمعايير محددة لعدد الغرف وفئة الفندق، وكذلك عدد السيارات والحافلات.